بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة دنقــلا
كلية الطب والعلوم الصحية
الدفعـة الرابعـة عشـر
بحث بعنوان :
الأخطاء الشئعة في اللغـة العربيـة
إعـداد الطالب : البـراء زهيـر محمد عبد القادر
إشـراف الدكتـورة : الزهـــور
مقدمــة :-
نلاحظ في الآونة الأخيرة انتشار الكثير من الأخطاء اللفظية في اللغة العربية المتداولة بين الناس في العصور المتأخرة ويرجع ذلك غالبا لعدد من الأسباب منها عدم دراية غالبية الناس بقواعد اللغة العربية النحوية والإملائية ومنها أيضا تداخل اللهجات المحلية في اللغة العربية ودخول بعض الألفاظ الأجنبية في اللغة العربية وكذلك مسميات المخترعات الحديثة التي دخلت على المتحدثين بالعربية بأسمائها الأجنبية لذا رأينا في هذا البحث أن نناقش هذه الأخطاء من حيث أسبابها ووضع بعض الحلول لتفاديها .
تنقسم الأخطاء الشائعة في اللغة العربية إلى أخطاء إملائية وأخطاء لفظية وأخطاء قواعد اللغة العربية والضبط بالشكل .
أولاً : الأخطـاء الإملائيـة :-
إن المتأمل في الأخطاء الإملائية الشائعة، يراها لا تخرج عن :
• الهمزات في وسط الكلمة أو آخرها.
• الألف اللينة في آخر الكلمة.
• همزة الوصل والفصل.
• التاء المربوطة والتاء المفتوحة.
• اللام الشمسية واللام القمرية.
• الحروف التي تنطق لا تكتب.
• الحروف التي تكتب ولا تنطق.
• الخلط بين الأصوات المتشابهة أو الحروف المتشابهة رسماً.
أسباب الأخطاء الإملائية الشائعة :-
• ضعف السمع والبصر وعدم الرعاية الصحيحة والنفسية.
• عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتقاربة.
• نسيان القاعدة الإملائية الضابطة.
• الضعف في القراءة وعدم التدريب الكافي عليها.
• تدريس الإملاء على أنه طريقة اختبارية تقوم على اختبار التلميذ في كلمات صعبة بعيدة عن القاموس الكتابي للتلميذ.
• عدم ربط الإملاء بفروع اللغة العربية.
• إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد.
• عدم تصويب الأخطاء مباشرة.
• التصحيح التقليدي لأخطاء التلاميذ وعدم مشاركة التلميذ في تصحيح الأخطاء.
• استخدام اللهجات العامية في الإملاء.
• السرعة في إملاء القطعة وعدم الوضوح وعدم النطق السليم للحروف والحركات.
• قلة التدريبات المصاحبة لكل درس.
• طول القطعة الإملائية مما يؤدي إلى التعب والوقوع في الخطأ الإملائي.
• عدم الاهتمام بأخطاء التلاميذ الإملائية خارج كراسات الإملاء.
• عدم التنويع في طرائق التدريس مما يؤدي إلى الملل والانصراف عن الدرس.
• عدم إلمام بعض المعلمين بقواعد الإملاء إلماما كافيا ولاسيما في الهمزات والألف اللينة.
• عدم استخدام الوسائل المتنوعة في تدريس الإملاء ولاسيما البطاقات والسبورة الشخصية والشرائح الشفافة.
أســالـيب عـــلاج الأخطـاء الإمــلائية :-
• أن يحسن المعلم اختيار القطع الإملائية بحيث تتناسب مع مستوى التلاميذ وتخدم أهدافاً متعددة : دينية وتربوية ولغوية.
• كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة.
• أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها.
• تكليف الطالب استخراج المهارات من المقروء.
• تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة كأن يجمع التلميذ عشرين كلمة تنتهي بالتاء المربوطة وهكذا.
• توافر قطعة في نهاية كل درس تشتمل على المهارات تدريجياً ويدرب من خلالها التلميذ في المدرسة والبيت.
• الإكثار من الأمثلة المتشابهة للمهارة التي يتناولها المعلم في الحصة.
• الاهتمام باستخدام السبورة في تفسير معاني الكلمات الجديدة وربط الإملاء بالمواد الدراسية الأخرى.
• تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف.
• تدريب اللسان على النطق الصحيح.
• تدريب اليد المستمر على الكتابة.
• تدريب العين على الرؤية الصحيحة للكلمة.
• جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير ممن التلاميذ وكتابتها ثم تعليقها على لوحات في طرقات وساحات المدرسة.
• تخصيص دفاتر لضعاف التلاميذ تكون في معيتهم كل حصة.
• معالجة ظاهرة ضعف القراءة عند التلاميذ.
• عدم التهاون في عملية التصحيح.
• أن يعتني المعلم بتدريب تلاميذه على أصوات الحروف ولاسيما الحروف المتقاربة في مخارجها الصوتية وفي رسمها.
• أن يستخدم المعلم في تصحيح الأخطاء الإملائية، الأساليب المناسبة وخير ما يحقق الغاية مساعدة التلميذ على كشف خطئه وتعرف الصواب بجهده هو.
• محاسبة التلاميذ على أخطائهم الإملائية في المواد الأخرى.
• ألا يحرص المعلم على إملاء قطعة إملائية على تلاميذه في كل حصة، بل يجب عليه أن يخصص بعض الحصص للشرح والتوضيح والاكتفاء بكتابة كلمات مفردة حتى تثبت القاعدة الإملائية في أذهان التلاميذ.
• أن يطلب المعلم من تلاميذه أن يستذكروا عدة أسطر ثم يختبرهم في إملائها في اليوم التالي مع الاهتمام بالمعنى والفهم معاً.
• تنويع طرق تدريس الإملاء لطرد الملل والسآمة ومراعاة الفروق الفردية.
• الاهتمام بالوسائل المتنوعة في تدريس الإملاء ولاسيما السبورة الشخصية والبطاقات والشرائح الشفافة.
ثانياً : الأخطـاء اللفظيـة :-
هذا البند من الأخطاء الشائعة في لغتنا العربية يحتوي على كم هائل من الألفاظ الخاطئة التي نستخدمها في حياتنا اليومية دون أن نلقي لها بالاً , ونذكر من تلك الأخطاء بشكل عام : ـ
ـ استخدام الضمائر المذكر مع الأسماء المؤنثة والعكس .
ـ الخطأ في التعامل مع اسمي الإشارة هذا وهذه .
ـ الأخطاء الشائعة في النسب .
ـ تكرار أداة الشرط كلما في جملة الشرط وجملة الجواب .
ـ عدم التفريق بين جموع الكثرة وجموع القلة .
ـ الخطأ في استخدام حروف الجر كقوله :" يتردد على المكتبة " و " أجب على الأسئلة " .
ـ الخطأ في صياغة اسم الفاعل والمفعول كقوله :" البضاعة المباعة " .
ـ الخطأ في صياغة المصادر كقوله : " تطمين الأهالي " فيجب أن تكون : " طمأنة الأهالي " .
الخطــأ الصــواب
لن نرضخ للمستعمر لن نخضع، ولن نستكين
الطقوس الشعائر
برر موقفه سوغ واحتج
أوقفني وأرجعني وقفني ورجعني
اضطر للسفر اضطر إلى السفر
تعذيب ماء البحر إعذاب ماء البحر
رجل مهاب رجل مهيب
أمر مهول أمر هائل
حديث مستفاض حديث مستفيض
تفرقت الآراء افترقت الآراء
ذهبنا سويا ذهبنا معا
داهمه الأمر دهمه الأمر
كلفته بالحضور كلفته الحضور
قرأت الدعوتين قرأت الدعويين
تحرى عن الأمر تحرى الأمر
وحدة واستقلال لبنان وحدة لبنان واستقلاله
مرتب شهري راتب شهري
مكان محاط بكذا مكان محوط بكذا
نفذ الوقود من السيارة نفد الوقود من السيارة
الخطـأ الصـواب
أنا متلهف لرؤيتك أنا مشتاق لرؤيتك
لست معصوماً عن الخطأ لست معصوما من الخطأ
أنا ممتن أو ممنون لك أنا شاكر لك
قُبول (بضم القاف) قَبول (بفتح القاف)
استبيان استبانة
نواياه حسنة نياته حسنة
هذا الكتاب عديم الفائدة هذا الكتاب معدوم الفائدة
الاخصائي الاجتماعي الاختصاصي الاجتماعي
كتاب أو نص مُشَكّل مشكول أو مُشْكل
ماء مثلج ماء مثلوج
أخشاب (جمع) خُشب بضم الخاء
الرئيسية الرئيسة
صدفة مصادفة
ملفت للنظر لافت للنظر
البضاعة المباعة البضاعة المبيعة
إمكانيات إمكانات
الثلاثينات الثلاثينيات
خرجت بالأمس خرجت أمس
أنت بمثابة أبي أنت مثل أبي
ـ أخطاء تعبيرية أخرى يصعب تبويبها نورد بعضها في الجدول التالي :
ثالثـاً : أخطاء قواعد اللغة العربية والضبط بالشكل :-
إذا القينا نظرةً إلى هذا الباب من الأخطاء الشائعة في لغتنا العربية , نجد أن الكثير منا لا يحيطون بقواعد اللغة فهماً وإدراكاً , فنجد كبار الأستاذة والعلماء في مجالات أخرى غير اللغة العربية ينصبون الفاعل ويرفعون المفعول , كما بعضهم لا يعلم متى يعرب الاسم بالحركة ومتى يعرب بالحرف ( الواو والياء والألف ) , ونجد أيضاً فئة كبيرة من الناس تعلم حالات الإعراب الشاذة كجر الممنوع من الصرف بالفتحة ونصب جمع المؤنث السالم بالكسرة , ويرجع ذلك إلى عدم الاهتمام باللغة , فنجدها مهملة في الجامعات والمعاهد التعليمية خاصةً في المجالات العلمية ( كالهندسة والطب ..... ) .
الخاتمــة :-
الحمد لله الذي أتم هذا البحث بعونه تعالى الذي أتم النعمة علينا بفضله أولاَ وأخيراَ وهدانا بفضله وفي الختام أود التذكير بأن أخطاءنا الشائعة في لغتنا العربية يمكن تقسيمها إلى أخطاء إملائية ولفظية ونحوية فأما الإملائية فقد أسلفنا الحديث عن أسبابها وأنواعها وعلاجها وأما اللفظية أو التعبيرية فلا يمكن حصرها ولا استحضارها تماماً ولكني ركزت في هذا البحث الصغير أن أوضح الفكرة العامة لتلك الأخطاء والعمل على تبويبها وذكر بعضها في الجدول السابق الذي لا يحوي معظم الأخطاء الشائعة ولكنه يحتوي فقط على نسبة ضئيلة منها فقد ذكرت فيه 38 خطأ لفظي شائع من مرجع إلكتروني وجدتُ فيه أكثر من 850 خطأ لفظي , أما الأخطاء النحوية أو الصرفية فإن كثيراً من الناس ما يقع فيها وذلك نسبةً لقلة الإطلاع وعدم المتابعة , كذلك نأمل من وسائل الإعلام أن يولوا هذه اللغة اهتماماَ كافياَ يليق بمكانتها الرفيعة , كيف لا وهي اللغة التي اصطفاها الله وأنزل بها كتابه الكريم . كما نأمل عدم توقف البحوث والدراسات في هذا المجال وتعريف الناس على مبادئ لغتهم وتوعيتهم بتفادي الأخطاء التي تشوه جمال لغتنا العربية وتغير معنى الكلام .
الـمـصــادر :-
1- العمل الميداني
الـمــراجــع :-
1ـ الأخطاء الإملائية الشائعة ـ حسن شحاتة
2ـ موقع ويكيبيديا الإلكتروني .
3ـ العمل الميداني .