مخاطر خفية
ﻛﺸﻔﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺃﻥ
ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻭﻣﻌﺠﻮﻥ
ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺃﻭ
ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻣﺜﻞ ﺃﺣﻤﺮ
ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺩ
ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺪﻫﺎ
ﺑﺎﺣﺜﻮ ﻣﻌﻬﺪ “ﺑﻮﻧﺪ” ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ
ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺭﺓ
ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ
ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﺎﺭﺓ ﻫﻮﻳﺰﺭ، ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺓ
ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ، ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﻔﺾ
ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻭﺗﺒﻜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ
ﻭﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺒﻌﺾ
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ .
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ
ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﻋﺪﺩ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ
ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ 15ﻣﺎﺩﺓ
ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻳﺼﻨﻔﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻄﺮﺍ
ﻫﺮﻣﻮﻧﻴﺎً .
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﺩ
ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺻﺒﻐﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻣﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮﺓ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺓ ﻫﻮﻳﺰﺭ ﺇﻥ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ
ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﻓﻲ ﻣﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ، ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﺘﺪﺑﺮ ﺑﺸﺄﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ . ﻭﻣﻦ
ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺟﻮﺩﺓ
ﻧﻄﻒ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﺗﺸﻮﻩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﺮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﻫﺮﻣﻮﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜﺪﻱ
ﻭﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺗﺎ .
ﻭﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻮﺍﺩ
ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎ
ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻫﺮﻣﻮﻧﻴﺎً، ﻭﺃﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ
ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﺣﺴﺒﻤﺎ
ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ،
ﻳﻮﺭﻳﻚ ﻓﻴﻨﺠﻠﺲ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻈﺔ ﻫﻲ
ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ
ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ،
ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺑﻼﺗﺴﻴﻚ، ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻓﻲ
ﺑﺮﻟﻴﻦ، ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ
ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ
ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﺩ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺜﺎﺭ
ﺟﺪﻝ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺩﻭﻝ
ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺗﺤﻈﺮﻫﺎ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﻼﺗﺴﻴﻚ ﺃﻥ ﺟﺴﻢ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻫﺮﻣﻮﻧﻴﺎً، ﻭﺃﻥ
ﻓﻮﻝ ﺍﻟﺼﻮﻳﺎ ﻭﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭﺍﻟﻨﺒﻴﺬ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺩ
ﺫﺍﺕ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺮﻣﻮﻧﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻈﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ
ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻲ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ .
ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﺗﺤﺎﺩ “ﺃﻱ ﻛﻲ ﺩﺍﺑﻠﻴﻮ”
ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ
ﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﻣﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ
ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻣﺜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻝ
ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﻻ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﺠﺴﻢ
ﺳﻮﻯ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﺭﺓ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺷﺮﻛﺔ “ﺑﺎﻳﺮﺳﺪﻭﺭﻑ”
ﺗﺤﺬﻳﺮ “ﺑﻮﻧﺪ” ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
ﺗﺆﻛﺪ ﺑﺤﺮﻭﻑ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ
ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻲ .
ﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺣﻮﺍﻟﻲ
515 ﻣﺎﺩﺓ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ،
ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺆﺫﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺷﺎﺭﻟﻮﺕ ﺳﻤﻴﺚ ﻣﻦ
ﺷﺮﻛﺔ “ﺑﺎﻳﻮﻧﺴﻴﻦ” ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ
ﺑﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻕ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ “ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻮﻡ” ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ “ﺻﻦ” ﻟﻘﺪ
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻣﺜﻞ “
ﻭﻭﺵ ﺃﻧﺪ ﻏﻮ” ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ
ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻟﻄﻼﺀ ﺍﻷﻇﻔﺎﺭ
ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻣﻮﺵ
ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺇﻃﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ .
ﻭﺑﻴﻨﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺣﻮﻝ
ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺃﻥ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻣﺜﻼً ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ 250 ﻣﺮﻛﺒﺎً ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎً
ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻰ 400 ﻣﻨﻬﺎ،
ﻭﺑﺄﻥ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ
33 ﻣﺮﻛﺒﺎً ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ
ﻟﻼﻏﺘﺴﺎﻝ ﻋﻠﻰ 32 ﻣﺮﻛﺒﺎً،
ﻭﺍﻟﻜﺤﻞ ﻋﻠﻰ 29 ﻣﺮﻛﺒﺎً، ﻭﺃﻥ
ﺃﻗﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﺘﺮﻃﻴﺐ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ 11 ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺤﺚ ﺃﺟﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﺃﻇﻬﺮ ﺃﻥ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻦ
ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﺠﺎﻭﺯﻥ
ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎ
ﻳﻌﺮﺿﻬﻦ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺻﺤﻴﺔ ﻏﻴﺮ
ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﻳﺘﻠﻒ ﺑﺸﺮﺗﻬﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ
ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺤﻢ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ
ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣﻲ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺬﺭ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﻣﻮﺍﺩ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﺳﺎﻣﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺆﺫﻳﺔ
ﻟﻠﺠﺴﻢ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﺩﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ” ﺃﻥ
ﺑﻌﺾ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻮﺍﺩ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺎﻣﺔ ﺣﺠﻤﻬﺎ
ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ
ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 80 ﻣﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺟﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ
ﻣﺜﻞ “ﺑﻮﺗﺲ” ﻭ”ﺫﺍ ﺑﻮﺩﻱ ﺷﻮﺏ”
ﻭ”ﺁﻓﻮﻥ” ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ
ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭﺓ ﺩﺍﻳﻢ ﺁﻥ ﺩﺍﻭﻟﻨﺎﻍ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ
ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ
ﻛﺸﻔﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺃﻣﺎﻡ
ﺯﺑﺎﺋﻨﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻮﺍﺩ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﺿﺎﺭﺓ ﻟﻬﻢ .
ﻭﺃﻇﻬﺮ ﺑﺤﺚ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ
“ﻭﺗﺶ” ﺃﻥ %87 ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ ﻟﻬﻢ
ﻣﺮﺍﻫﻢ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ
ﺍﻻﺧﺮﻯ .
منقول للفائدة .
تحياتي