منتديات طب دنقلا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته Basketball
رسالة زائر
أخي الزائر , يرجى التكرم بالتسجيل لكي يتثنى لك قراءة مواضيع المنتدى , للتسجيل يرجى الضغط هنــا .
ولكم الشكر

المخــــــــــــــدرات  DLV07776
منتديات طب دنقلا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته Basketball
رسالة زائر
أخي الزائر , يرجى التكرم بالتسجيل لكي يتثنى لك قراءة مواضيع المنتدى , للتسجيل يرجى الضغط هنــا .
ولكم الشكر

المخــــــــــــــدرات  DLV07776
منتديات طب دنقلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  الموقع الرئيسالموقع الرئيس  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
زوار موقعنا الكرام, يسعدنا دوماً أن نراكم تتفقدون نافذة منتدانا وتتفاعلون معنا , فنشكركم كل الشكر على هذه الزيارة ونتمنى لكم جولة ممتعة عبر المواضيع المطروحة , كما يمنكم أيضاً التنقل عبر هذه الروابط المهمة : الموقع الرئيس | المنتدى | التسجيل بالموقع | FaceBooK | رفع صورة | خريطة دنقـلا | من نحن .

 

 المخــــــــــــــدرات

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الطيب زين العابدين

المخــــــــــــــدرات  Stars2
avatar


الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
عدد المساهمات : 46
النقاط : 87
التصويت : 3
العمر : 30
انـــا :
  • موظف بالكلية

العمل/الترفيه : كتابة الروايات والقصص **المطالعه **
المزاج : الحمد لله سعيد
الإقامة : مدينه الحصاحيصا- حي الصداقة
تعليق :
كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقما***وحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما



المخــــــــــــــدرات  Empty
مُساهمةموضوع: المخــــــــــــــدرات    المخــــــــــــــدرات  Icon_participateالسبت 05 مارس 2011, 11:12 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الدفعه 14 - مادة علم النفس
المجموعه الخامسة
عنوان البحث (الشباب و مخاطر إستخدام المخدرات )
أعضاء المجموعه :-
محمد الطيب زين العابدين - رئيس المجموعه
لؤي عبد الحفيظ أحمـــد ---- محمد أحمد محمد الشيخ
محمد البشير عبدالله ---- محمد حسن محمد سعيد
محمد عبدالله الطيب ----محمد عبد المحمود الحاج عكليت
محمد عبد المنعم عبدالله ---- محمد مصطفى محمد الأمين
مديحـــه عثمان محمد عثمان
مقــــــــدمة
(الشباب ومخاطر إستخدام المخدرات)
م مشكلة المخدرات من اخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها.
والإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول على المخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواء للاعتماد ( الإدمان ) النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضويا (Drug Dependency) وعادة ما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي بسبب ذلك الاعتماد النفسي أو العضوي .و لقد تضافرت عديد من العوامل السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم أو كما جاء في بيان لجنة الخبراء بالأمم المتحدة " إن وضع المخدرات بأنواعها في العالم قد تفاقم بشكل مزعج وأن المروجين قد تحالفوا مع جماعات إرهابية دولية لترويج المخدرات " والكويت بلد منفتح ، يعيش فيه خليط من البشر، كما أن شبابنا لا شك مستهدفون من قوى الشر ، بيد أن لدينا القدرة والمرجع في ديننا الحنيف ولنذكر جميعا قوله تعالى (( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)) وقوله تعالى ((ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة إن الله كان بكم رحيما)) .
ولو استخدمت الإنسانية 20% من الأموال المتداولة بتجارة المخدرات الدولية لاختفت الأمية من العالم ؟؟
أما 40% من تلك الأموال فهي كفيلة بمكافحة الجوع نتيجة ( التصحر ) في كل أرجاء العالم و 60% من تلك الأموال تقضي على الفقر في 27 دولة هي الأكثر فقرا من بين دول العالم .لكن ( كارتيلات ) تصنيع المخدرات لم تكن أبدا لتنتظر إلى حقائق إنسانية ، بل كانت تحرص على جني المزيد من الأرباح والأموال الملوثة بدماء ضحاياها في كل مكان . والمخدرات التخليقية جاءت وبكل أسف لتمثل تحالف العلم مع العقول الشيطانية ، بدلا من تسخير قدرات العلماء لإنتاج أدوية أو أغذية تفيد البشرية ، جاءت تلك المخدرات لتضيف بعدا أكثر مأساوية ولتوقع بالمزيد من الضحايا بصورة قاسية للغاية.
التعريف في اللغة: -
أطلق اسم المخدر على كل ما يستر العقل و يغيبه.
التعريف العلمي: -
المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم و كلمة مخدر ترجمة للكلمة
. (Narcotic) المشتقة من الإغريقية (Narcosis) التي تعني يخدر أو يجعله مخدراً

التعريف القانوني: -
المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر
تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا
بواسطة من يرخص له بذلك.
المخدرات أو العقار: -
بمعنى أدق هي مواد ذات طبيعة كيماوية تؤثر على العقل أو الجسم البشري ، و مع الاعتياد على التناول يصبح هناك ما يسمى بــ ( التحمل ) : -
وهو حالة فسيولوجية مكتسبة تتميز بقدرة الجسم على تحمل العقار ما يؤدي إلى الحاجة إلى أخذ جرعات متزايدة للحصول على التأثير نفسه الذي كان متاحا في الأصل بجرعات أقل.
تعريف المخدرات : : -
المخدرات هي كل مادة طبيعية أو مستحضرة في المعامل ، من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أو( الصناعية الموجهة ) أن تؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للإدراك بصفة مؤقتة ، وهذا الفقدان الكلي أو الجزئي تكون درجته بحسب نوع المخدر وبحسب الكمية المتعاطاة . كما يؤدي الاعتياد أو الإدمان بالشكل الذي يضر بالصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية للفرد .
تعريف منظمة الصحة العالمية للمخدرات : - " هي كل مادة خام أو مستحضرة أو تخليقية تحتوى عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان مسببة الضرر النفسي أو الجسماني للفرد والمجتمع.
تعريف عام للمخدرات: -
المخدرات مواد مختلفة ومتعددة تؤثر على القدرات العقلية وتصنع من النباتات اوفي المعامل الكيميائية وقليل منها يستخدم في الطب والكثير منها لاموقع له , إلا الإدمان وإفساد العقل والحياة والذي يحدث سواء بالاستخدام الضار أو بالإدمان.
الفرق بين الإدمان والتعود : -
المخدرات في مجملها تؤثر على المخ وهذا سر تأثيرها والكثير منها يتسبب في ضمور ( موت ) بعض خلايا الجزء الأمامي لقشرة الدماغ ( Cortex ) .
وهناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا دون تعود عضوي لأنسجة الجسم أهمها : القنب ( الحشيش ) ، التبغ ، القات ، وعند توفر الإرادة لدى المتعاطي فإن الإقلاع لا يترك أي أعراض للانقطاع .
وبالمقابل هناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا وعضويا أهمها : الأفيون ، المورفين ، الهيروين ، الكوكايين ، الكراك وكذلك الخمور وبعض المنومات والمهدئات والإقلاع عن تعاطي تلك المخدرات يتسبب في أعراض انقطاع قاسية للغاية تدفع المتعاطي للاستمرار بل وزيادة تعاطيه .
لذلك فإن الانتباه لعدم الوقوع في شرك المخدرات هو النجاة الحقيقة ، و يجب المبادرة إلى طلب المشورة والعلاج مهما كانت مرحلة الإدمان حيث تتحقق المكاسب الصحية لا محالة .
مراحل الإدمان : -
يمر المدمن ، أو من يتعاطى المخدر بصورة دورية ، عادة ما يمر بثلاثة مراحل هي :
1- مرحلة الاعتياد ( Habituation )
وهي مرحلة يضطر يتعود فيها المرء على التعاطي دون أن يعتمد عليه نفسيا أو عضويا وهي مرحلة مبكرة ، غير أنها قد تمر قصيرة للغاية أو غير ملحوظة عند تعاطي بعض المخدرات مثل الهيروين ، المورفين والكراك .
2- مرحلة التحمل ( Tolerance )
وهي مرحلة يضطر خلالها المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا وتصاعديا حتى يحصل على الآثار نفسها من النشوة وتمثل اعتيادا نفسيا وربما عضويا في آن واحد .
3- مرحلةالاعتماد ، الاستبعاد أو التبعية ( Dependence )
وهي مرحلة يذعن فيها المدمن إلى سيطرة المخدر ويصبح اعتماده النفسي والعضوي لا إرادي ويرجع العلماء ذلك إلى تبدلات وظيفية ونسيجية بالمخ . أما عندما يبادر المدمن إلى إنقاذ نفسه من الضياع ويطلب المشورة والعلاج فإنه يصل إلى مرحلة الفطام ( Abstentious ) والتي يتم فيها وقف تناول المخدر بدعم من مختصين في العلاج النفسي الطبي وقد يتم فيها الاستعانة بعقاقير خاصة تمنع أعراض الإقلاع ( Withdrawal Symptoms ) .
أعراض مباشرة مؤقتة : -
*النشوة وهي حالة من الشعور الوهمي بالرضا ، الراحة ، المرح والسعادة تزول بعد ساعات لتترك أعراضا عكسية لدى المتعاطي .
*فقدان التوازن الحركي والدوار .
*زيادة ضربات القلب مما يعرض المتعاطي للأزمات القلبية أو الذبحة الصدرية بصورة مفاجئة .
*انخفاض ضغط الدم مما يؤدي لبرودة الأطراف . * الشعور بالغثيان وأحيانا القيء .
*تقلصات ورعشة بالعضلات .
مضاعفات التعاطي وأعراض الإدمان: -
* تأثر أنشطة المخ ، رجفة الأطراف ، صداع مزمن وتدني القدرات الحسية كالسمع والإبصار .
* ضعف الشخصية ، الاكتئاب ، الانطواء ، القلق ، اضطراب النوم .
* خداع الحواس ( illusion ) ، الهلوسة ، ضعف الذاكرة واضطراب التفكير .
* عدم تناسق الأفكار ( Mental Confusion ) وتضخم الشعور بالذات ( بارانويا ) .
* الهزال ، الضعف ، سوء الهضم والإمساك .
* التهابات رئوية متكررة .
* نقص المناعة الطبيعية نتيجة لتضرر الكريات الدموية البيضاء .
* الضعف الجنسي وظهور أعراض أنوثة نتيجة انخفاض معدل هرمون الذكورة ( التستيستيرون ) إلى ما دون 400 نانو غرام لكل 100 ملليمتر من الدم بينما المعدل الطبيعي يجاوز 740 نانوغرام / 100 ملليمتر .
* ضعف القدرة على الإنجاب لانخفاض عدد الحيوانات المنوية بنسبة تزيد عن 60% .
* آثار خطرة على الأجنة والمواليد للأمهات المدمنات .
* التدهور الاجتماعي والاقتصادي وفقدان القدرة على العمل والإنتاج
الحكم الشرعي للمخدرات : -
أجمع علماء المسلمين من جميع المذاهب على تحريم المخدرات حيث تؤدي إلى الأضرار في دين المرء وعقله وطبعه ، حتى جعلت خلقا كثيرا بلا عقل ، وأورثت آكلها دناءة النفس والمهانة . قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) المائدة 90 .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل مسكر خمر حرام " ، والخمر هو كل ما خامر العقل أو غطاه أو ستره بغض النظر عن مظهر المسكر
أو صورته وكل المخدرات مسكرة ومفترة وهي حرام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أسكر كثيرة فقليله حرام " كما قال " حرام على أمتي كل
مفتر ومخدر "
من دواعي تعاطي المخدرات : -
1.ضعف الوازع الديني :
فإن الإيمان بالله سبحانه وتعالى من أكبر الموانع للانحراف ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن "
2.أصدقاء السوء:
فالصحبة السيئة ورفاق السوء كثيرا ما يكونوا سببا في تعاطي المخدرات للرغبة في التقليد ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ….
3.توفر المال مع وقت الفراغ :
قد يكونان عاملان أساسيان في إقبال الشباب على تعاطي المخدرات إذا لم يجد التوجيه السليم لقضاء وقت الفراغ بما هو نافع ، في مقابل عدم وجود التوعية الرشيدة لطريقة الإنفاق المالي ومصاريفه .
4.الاعتقاد الخاطئ بأن المخدرات تزيل الشعور بالقلق والاكتئاب والملل ، وتزيد في القدرة الجنسية .
5.الإهمال الأسري للجوانب التربوية ، وكثرة المشاكل الأسرية بما يسهل انحراف الأبناء ، فقد قال تعالى :-
((يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " .
6.حب الاستطلاع والفضول لفئة من الناس في تجربة أشياء غير مألوفة دون مبالاة لآثارها فيسقط في هاوية الدمار والهلاك .
7.استخدام المواد المخدرة للعلاج استخداما سيئا لا يتبع فيه إرشادات الطبيب مما يسبب له الإدمان .
8.الصراع السياسي بين بعض الدول وسعيها للحصول على أسرار الآخرين ، فالمخدرات هي البوابة السليمة لمثل هذه الصراعات .
تصنيف المخدرات : -
يمكن تقسيم المخدرات وتصنيفها بطرق مختلفة عديدة نختار منها التالي :-
1- مخدرات طبيعية وأهمها وأكثرها انتشارا : الحشيش والأفيون والقات والكوكا.
2- المخدرات المصنعة وأهمها المورفين والهيروين والكودايين والسيدول والديوكامفين والكوكايين والكراك.
3- المخدرات التخليقية وأهمها عقاقير الهلوسة والعقاقير المنشطة والمنبهات والعقاقير المهدئة .
أنواع المخدرات: -
كثرت أنواع المخدرات وأشكالها حتى أصبح من الصعب حصرها، ووجه الخلاف في تصنيف كل تلك الأنواع ينبع من اختلاف زاوية النظر إليها، فبعضها تصنف على أساس تأثيرها، وبعضها يصنف على أساس طرق إنتاجها ولا يوجد حتى الآن اتفاق دولي موحد حول هذا التصنيف أشهر التصنيفات على حسب العناصر التالي:-
بحسب تأثيرها: -
المسكرات: مثل الكحول والبنزين.
مسببات النشوة: مثل الأفيون ومشتقاته.
المهلوسات.
المنومات: وتتمثل في الكلورال والباريبورات وبروميد البوتاسيوم.
بحسب طريقة الإنتاج:-
مخدرات تنتج من نباتات طبيعية مباشرة: مثل الحشيش والقات والأفيون ونبات القنب .
مخدرات مصنعة وتستخرج من المخدر الطبيعي بعد أن تتعرض لعمليات كيمياوية تحولها إلى صورة أخرى: مثل (المورفين والهيروين والكوكايين).
مخدرات مركبة وتصنع من عناصر كيماوية ومركبات أخرى ولها التأثير نفسه: مثل بقية المواد المخدرة المسكنة والمنومة والمهلوسة.
بحسب الإعتماد النفسي والعضوي (الإدمان) :-
المواد التي تسبب اعتمادا نفسيا وعضويا: مثل الأفيون ومشتقاته كالمورفين والكوكايين والهيروين.
المواد التي تسبب اعتمادا نفسيا فقط: مثل الحشيش والقات وعقاقير الهلوسة.
بحسب اللون:-
المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين و الهيروين.
المخدرات السوداء: مثل الأفيون ومشتقاته و الحشيش.
تصنيف منظمة الصحة العالمية:-
*مجموعة العقاقير المنبهة: مثل الكافيين و النيكوتين و الكوكايين، و الأمفيتامينات مثل البنزدرين وركسي ومئثدرين.
*مجموعة العقاقير المهدئة: وتشمل المخدرات مثل المورفين و الهيروين و الأفيون، ومجموعة الباربيتيورات وبعض المركبات الصناعية مثل الميثاون كذلك الكحول الذي يستخرج منه الحشيش.
*مجموعة العقاقير المثيرة للأخاييل (المغيبات) ويأتي على رأسها القنب الهندي والماريغوانا.
بحسب التركيب الكيميائي:ــ
وهناك تصنيف آخر تتبعه منظمة الصحة العالمية يعتمد على التركيب الكيميائي للعقار وليس على تأثيره.
ويضم ثمانية مجموعات:-
الأفيونات – الحشيش – الكوكا - المثيرات للأخاييل – الأمفيتامينات – الباربتيورات – القات - الفولانيل
أولا : الحشيش ، القنب الهندي ، الماريهوانا ( CANNABIS )
القنب الهندي ( Cannabis Sativa ) نبات عشبي ينمو فطريا أو تتم زراعته ، يسمونه في الهند ( بهانج أو تشاراس ) ، ويسميه الصينيون (Ma – Yo ) أو الدواء ، بينما يسميه الأمريكيون ( الماريهوانا ) ومعناها السجن أو العبودية ، ويعرفه العرب باسم الحشيش . وأوراقه مسننة وعدد فصوصها فردى وهو نبات منه نبتة مؤنثة وأخرى ذكرية .
إن التعاطي عن طريق التدخين ( الاستنشاق ) سواء من خلال السجائر ، السيجار ، الغليون أو النرجيلـة ( الجوزة ) مخلوطا بالتبغ أو التمباك أو ( المعسل ) وهو أسلوب خطر للغاية حيث يصل الدخان إلى الرئتين مباشرة ومنها إلى الدم ثم المخ والجهاز العصبي ليبدأ تأثيره خلال دقائق ويمتد لحوالي 3 – 4 ساعات . والخطورة الكبرى تكمن في أن تدخينه يقتضي مواصلة التدخين بسرعة حتى لا يحترق الحشيش في الهواء أو هكذا يحرص المدمنون .
يصف العلماء الحشيش بأنواعه كمخدرات تتسبب في اعتماد نفسي دون عضوي لأنسجة الجسم غير أن مدمن الحشيش عادة ما يلجأ لاستخدام وتعاطي مخدرات أخرى معه أو ما يعرف ( بنظرية التصاعد ) ويتفق الأطباء على أن الحشيش لا يتسبب عادة في إصابة المتعاطي بالغيبوبة مثل الكثير من المخدرات الأخرى ، والإقلاع عن تعاطي الحشيش لا يترك أعراضا إنقطاعية أو ما يسمى بمتلازمة الحرمان
.( Withdrawal Symptoms )
ثانياً: الأفيون ، الخشخاش ( Opium ) :-
الأفيون هو العصارة اللزجة المستخرجة من ثمار الخشخاش بعد تشريط جدرانها الخضراء قبل نضجها ، وهذا العصير الأبيض يجفف ليصبح مادة كريهة الرائحة ، شديدة المرارة ، تحتوي على ما يزيد عن 25 مادة مختلفة أهمها المورفين ، الناركوتين ، الكودايين ، البابا فيرين وأخرى . بيد أن المورفين هو العامل الأساسي في الإدمان والذي ترجع إليه تأثيرات الأفيون المختلفة .
إن تأثير الأفيون يكون عاما على الجسم ويؤثر بصورة أساسية على المخ والجهاز العصبي والعضلات ،. والأفيون له تأثير عضوي على أنسجة الجسم , يستخدم الأفيون في المجال الطبي لتخفيف الألم، ويستعمل على شكل محاليل تؤخذ في الغالب في العضل حتى لا يتعرض المريض لإدمانها، أو أقراص تتناول عن طريق الفم .
وأما التعاطي غير الطبي فيؤخذ عن طريق التدخين ، أو البلع بالماء وقد يعقبه تناول كوب من الشاي، وأحيانا يلجأ المدمن إلى غلي المخدر وإضافة قليل من السكر إليه ثم يشربه.
أو الاستحلاب حيث يوضع تحت اللسان وتطول فترة امتصاصه، أو يؤكل مخلوطا مع بعض الحلويات، أو الحقن، أو يشرب مذابا في كوب من الشاي أو القهوة.
ثالثاً : القات: ( Cathaedulis ):-
القات يحتوي ثلاثة قلويات هامة وهي : ( القاثيين ) ، ( القاثيدين ) ، و ( القاتين ) وكلها لها تأثير مباشر منبه على المخ والجهاز العصبي وتأثير مباشر يتسبب في ضيق الأوعية الدموية وبالتالي زيادة ضغط الدم .
فإن المدمنين يعانون من اضطرابات في الجهاز العصبي وهم بصورة عامة كسالى ويعانون من تدني مستوى إنتاجيتهم وقدراتهم على العمل .
والإقلاع عن تعاطي القات لا يترك عادة أعراضا إنقطاعية
(Withdrawal Symptoms ) والقات هو واحد من المواد المدرجة ضمن عقاقير الإدمان وفقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية ,تنتشر زراعته وإدمانه في منطقة القرن الأفريقي و السودان و اليمن.
رابعًا:لمخدرات المصنعة :-
هي مجموعة من المواد المستخلصة أو الممزوجة أو المضافة أو المحضرة من نباتات موجودة في الطبيعة تحتوى على عناصر مخدرة فعالة ( مخدرات طبيعية ) ، ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك ، كما أنها قد تترك لدى المتعاطي اعتمادا وإدمانا نفسيا أو عضويا أو كلاهما وأهمها :
المورفين , الهيروين , الكودايين , السيدول , الديوكامفين , الكوكايين , الكراك .
أولا : المورفين ( Morphine )
للمورفين خاصية كبيرة في تسكين الآلام، إلا أنه يسبب الإدمان الفسيولوجي، حيث يؤثر على و ظائف خلايا المخ.
والهيروين من مشتقات المورفين ويكثر استعماله عن طريق الشم، ويتم إدمانه بعد أسبوع من البدء في تعاطيه.
يعتبر المورفين من أشهر مشتقات الأفيون المصنعة ، ويمثل حوالي 15% من مكونات الأفيون الخام ، وعرف لأول مرة في القرن السادس عشر غير أن الوثائق الطبية تشير إلى عام 1804 ميلادية عندما ذكر العالم .
ثانيا الهيروين ( Diacetylmorphine )
هو أحد أخطر مشتقات المورفين وأكثر العقاقير المسببة للإدمان شراسة وتأثير ، يتم تحضيره صناعيا من المورفين بعمليات كيميائية ، وفعاليته تتراوح ما بين أربعة إلى عشرة أضعاف تأثيرات المورفين ، وهو عبارة عن مسحوق أبيض عديم الرائحة ، ناعم الملمس ، مر المذاق قابل للذوبان بالماء وجاءت تسميته من كلمة ( Heroisch ) الألمانية ومعناها الدواء القوي التأثير .
ثالثا : الكودايين ( CODAIEN )
يمثل الكودايين حوالي 2% من مكونات الأفيون ولقد تم تصنيعه واستخراجه من المورفين لاستخدامه كمسكن للألم وكانت البداية في عام 1822 ميلادية ونم تطويره ليستخدم كمهبط للسعال ( الكحة ) نظرا لتأثيره على بعض مراكز المخ ، غير أن ذلك قد ساهم في انتشار إدمانه نظرا لتوفره في عديد من أدوية السعال ومضادات الإسهال.
رابعا : السيدول ( CEDOL )
وهو مزيج من المورفين ومكونات أخرى أهمها السكوبولامين والسبارتين وقد تم تصنيعه كعقار ضد الآلام وقبل العمليات الجراحية وسرعان ما استخدمه المدمنون بطريق الحقن ومع استمرارية تناوله يترك إدمانا وتبعية نفسية وجسدية لدى المدمن وقد سارعت عديد من دول العالم من بينها الكويت إلى تقنين وتنظيم صرف وتناول هذا العقار .
خامسا : الديوكامفين ( DEOCAMVEIN )
وهو مزيج من الكودايين والكافور والبلادونا وبالتالي يرجع مفعوله إلى محتواه من المورفين ، وقد تم تصنيعه كعقار مسكن للآلام ومهدي للتوتر وسرعان ما عمد المدمنون إلى تعاطيه سواء في صورة أقراص أو بحقنه تحت الجلد وهو كجميع مشتقات المورفين يترك تبعية جسدية ونفسية لدى المدمن وإن كان ذلك أقل تأثيرا من المورفين ، ولقد سارعت الدول المتقدمة ومن بينها دولة الكويت إلى تقنين وتنظيم صرف وتداول هذا العقار .
سادسا : الكوكايين (Cocaine)
في عام 1860 نجح نيما ( Niemann ) في استخراج مادة فعالة من أوراق الكوكا ، وخلال أقل من 10 سنوات أصبحت تستخدم كمخدر موضعي ممتاز ، إضافة إلى استعمالات طبية أخرى ولم يلبث الكوكايين أن أصبح من أحد المخدرات المنتشرة بين طبقات المجتمع الراقية خاصة وأن ( سيغموند فرويد ) العالم النفسي قد كتب عن متعة تناوله ، ومازال الكوكايين حتى الآن أحد أكثر المخدرات انتشارا في الأمريكتين وتشير تقديرات ( المعهد الوطني الأمريكي لسوء استخدام العقاقير ) إلى أن يقارب 15 مليون أمريكي يتعاطون الكوكايين بصورة منتظمة .
الكوكايين (Cocaine)
يؤخذ الكوكايين بطرق متعددة تتشابه إلى حد كبير مع الحشيش، سواء عن طريق الشم أو التدخين أو الاجترار تحت اللسان أو البلع أو مع بعض الأطعمة والمشروبات
سابعا : الكراك (CRACK)
في عام 1983 نجح تجار المخدرات في كاليفورنيا في ابتكار الكراك وهو مركب مستخرج كيميائيا من الكوكايين ، والكراك مادة بالغة الخطورة ، مخدر قوي المفعول وقاتل سريع ، تظهر آثاره خلال 10 ثوان فقط من تعاطيه ليمنح المتعاطي شعورا بالنشوة واللذة وسرعان ما يزول ليصاب المدمن بحالة الاكتئاب الشديد .
المخدرات التخليقية :-
هي مجموعة من المواد الاصطناعية سواء من العقاقير أو غيرها مصنعة من مواد أولية طبيعية أو غير موجودة في الطبيعة ، ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك ، كما أنها قد تترك لدى المتعاطي اعتمادا وإدمانا نفسي أو عضوي أو كلاهما وأهمها :
عقاقير الهلوسة .
العقاقير المنشطة ، المنبهات ( الأمفيتامينات ) .
المنومات .
العقاقير المهدئة .
المذيبات الطيارة والأصماغ .
المهلوسات:-
وقد سميت بهذا الاسم لآثار الهلوسة التي تحدثها على شخص المتعاطي، وهي في الغالب تخيلات عن أصوات و صور وهمية، وأهم هذه المهلوسات عقار ( L.S.D ) وعقار ( P.C.P. )وتكون المهلوسات على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم.
أولا : عقاقير الهلوسة( Psychedelics )
مروجو المخدرات ضالتهم في هذا العقار وبدأ تصنيعه في أمريكا ، فرنسا والمكسيك ليشهد موجة رهيبة من إدمان المراهقين رافقتها ظواهر غريبة من الجرائم وحالات الانتحار ومعدلات عالية لمراهقين يلقون بأنفسهم من المباني الشاهقة إضافة إلى مواليد مصابين بتشوهات خلقية وتنبه العالم إلى أن السبب يعود أساسا إلى إدمان هذا العقار .
ثانيا: العقاقير المنشطة ، المنبهات ( Psychotoniques)
هي مواد ترفع القدرة الجسمانية والذهنية لمن يتعاطاها بوصفات طبية محددة وقد استخدمت هذه العقاقير طبيا في علاج بعض الأمراض والحالات أهمها تقليل شهية المصابين بالسمنة البالغة ، علاج الشلل الرعاش ( مرض باركينسونيان ) ، علاج بعض حالات الاكتئاب النفسي ، علاج إدمان الخمور ، بعض أنواع الصرع وعلاج التبول اللاإرادي ( السلس الليلي) ، غير أن هذه العقاقير وجدت طريقها إلى مدمني المخدرات ولعل أشهر هذه العقاقير هو ( الماكستون فورت ) وساهم بعض ضعاف النفوس من الأطباء والصيادلة بصرفها إلى الراغبات في الرشاقة ، الطلبة أثناء الامتحانات ، وسائقي الشاحنات.
ثالثا :المنومات ( Narcotics )
المنومات هي مجموعة من العقاقير التي تسبب النوم والنعاس في جرعاتها البسيطة ، غير أن الأبحاث الطبية أثبتت خطورتها البالغة في إحداث الإدمان لدى متعاطيها . وهناك مجموعة واسعة من تلك العقاقير أهمها مجموعة الباربيتورات
( Barbitarates ) والتي يبلغ عدد مركباتها ما يزيد عن 2500 مركب منها حوالي 50 مركبا يستخدم طبيا ، تضم تلك العقاقير أيضا مركبات أخرى مثل الماندركس ، البروميدات ، الكلورال هيدرات ، البارالدهيد وغيرها ، والتي تتوافر في أشكال دوائية عديدة منها الأقراص ، الشراب والحقن .
تستخدم المنومات طبيا في علاج الأرق ، الصداع الشديد ، القرحة المعدية ، عسر الطمث ، قبل وبعد العمليات الجراحية ، بعض حالات التشنجات والصرع وتستخدم أيضا ضمن أساليب التحقيق الجنائي بواسطة السلطات الأمنية .
إن معظم تلك المركبات تؤثر مباشرة على قشرة المخ ( Cortex )
* المنشطات الأمفيتامينات
تنتشر في الوسط الرياضي وبين طلبة المدارس والجامعات، وسائقي الشاحنات على الطرق الخارجية والدولية، وذلك لآثارها المنشطة على الجهاز العصبي، ومن أشهر طرق تعاطيها على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم.
رابعا :العقاقير المهدئة ( Depressants )
المهدئات هي مجموعة مختلفة من العقاقير لها تركيب كيميائي متباين ، غير أنها تشترك في مفعولها في تخفيف أو إزالة الاستثارات الانفعالية ، ضمن هذه المجموعة مركبات البنزوديازيبات مثل الفاليوم والليبراكس ومركبات الميبرومات والليبريوم والأتيفان وغيرها ، وجميع تلك المركبات تستخدم طبيا في علاج الإضطرابات النفسية والتوتر والقلق ، بعض من تلك العقاقير تعتبر أدوية لعلاج الصرع ، الرعاش العصبي وضمن التخدير العام للعمليات الجراحية وأمراض عضوية عديدة .
تؤثر هذه المركبات على مراكز وقنوات النخاع الشوكي وبعض مراكز قشرة المخ ( Cortex )
خامسا : المذيبات الطيارة والأصماغ ( Solvents )
تعتبر هذه المجموعة من أخطر أنواع الإدمان نظرا لتوفر هذه المركبات وتنوعها ،حيث أنها تمثل مواد أولية ضرورية تدخل ضمن الاستخدام العادي للمجتمع ومن الصعب تقييد استخدامها، كما أن أسعارها رخيصة نسبيا وفي متناول الأحداث.
وقد وجد فيها الأحداث وسيلة للحصول على لحظات من النشوة والاسترخاء والهلوسة البصرية ، ضمن تلك المركبات البنزين ، السولار ، الأسيتون ، الأيثير ، الكلوفورم ، الورنيش ، الأصماغ ، غاز الولاعات ، المركبات المزيلة للألوان وبعض الأصماغ مثل ( الباتكس ) . هناك طرق عديدة للتعاطي تعتمد على الاستنشاق للأبخرة والروائح المتطايرة من تلك المواد سواء في حالتها الأصلية أو عند تسخينها.
* مضاعفات إدمان المذيبات الطيارة والأصماغ:-
• تلف المخ .
• تلف الكبد .
• الالتهابات المزمنة للرئتين .
• انتفاخ الرئتين .
• فقر الدم الشديد .
• السلوك العدواني والإجرامي للمدمن .
أضرارها واثارهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وكيفية الوقاية منها:-
أضرار المخدرات:-
أولاً : الأضرار الاجتماعية والخلقية :-
1.انهيار المجتمع وضياعه بسبب ضياع اللبنة الأولى للمجتمع وهي ضياع الأسرة .
2.تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية الرفيعة ، وتهبط به في وديان البهيمية ، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير النفس فيصبح دنيئا مهانا لا يغار على محارمه ولا على عرضه ، وتفسد مزاجه ويسوء خلقه .
3.سوء المعاملة للأسرة والأقارب فيسود التوتر والشقاق ، وتنتشر الخلافات بين أفرادها .
4.امتداد هذا التأثير إلى خارج نطاق الأسرة ، حيث الجيران والأصدقاء .
5.تفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية ، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا ، ومن صفاته الرئيسية الكذب والكسل والغش والإهمال .
6.عدم احترام القانون ، والمخدرات قد تؤدي بمتعاطيها إلى خرق مختلف القوانين المنظمة لحياة المجتمع في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانية .
ثانياً : الأضرار الاقتصادية:-
1.المخدرات تستنزف الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس .
2.المخدرات تضر بمصالح الفرد ووطنه ، لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج .
3.الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته .
4.إن كثرة مدمنيها يزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات ، وحراستهم في السجون ، ومطارة المهربين ومحاكمتهم .
ثالثاً : الأضرار الصحية :-
1.التأثير على الجهاز التنفسي ، حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية ، وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.
2.تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم ، كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الأمراض .
3.يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم ، والشعور بالتخمة ، خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك ، كما تحدث القرح المعدية والمعوية ، ويصاب الجسم بأنواع من السرطان لتأثيرها على النسيج الليفي لمختلف أجهزة الهضم .
4.تأثير المخدرات على الناحية الجنسية ، فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده القدرة الجنسية ، وتصيب المرأة بالبرود الجنسي .
5.التأثير على المرأة وجنينها ، وهناك أدلة قوية على ذلك . فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر الظروف لإعاقة الجنين بدنيا أو عقليا .
6.الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة ، وقد تبدر من المتعاطي صيحات ضاحكة أو بسمات عريضة ، ولكنها في الحقيقة حالة غيبوبة ضبابية .
7.تؤدي المخدرات إلى الخمول الحركي لدي متعاطيها .
8.ارتعاشات عضلية في الجسم مع إحساس بالسخونة في الرأس والبرودة في الأطراف .
9.احمرار في العين مع دوران وطنين في الأذن ، وجفاف والتهاب بالحلق والسعال .
10.تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط .
الآثار الاجتماعية الناتجة عن تعاطي المخدرات:-
تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات أهم واخطر المشاكل التي تواجه الفرد والاسرة والمجتمع في كل أنحاء العالم نظراً لكثرة انواع المخدرات وسرعة انتشار تجارتها بين كافة مستويات المجتمع.
ان مشكلة تعاطي المخدرات التي تؤرق العالم لم تنشأ من عامل واحد بل تتسبب فيها عوامل عديدة اجتماعية واقتصادية ونفسية وثقافية وتربوية وغير ذلك.
-: أولاً : الآثار الاجتماعية
إن من اهم الاضرار المترتبة على تعاطي المخدرات هي الاضرار الاجتماعية التي وبلا شك تلقي بظلالها على الحياة بشكل عام بدءاً من الضرر الواقع على الفرد المتعاطي مروراً بأسرته وامتداداً الى مجتمعه.
*وهناك الكثير من الآثار الاجتماعية التي تظهر على الفرد المتعاطي ولكن نوجزها في:-
أ - الانعزالية وعدم المشاركة وجدانياً لكونه غير قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعي ومشاركة الآخرين في تقرير المصير وعدم القدرة على الابتكار والانتاج.
ب - التفكك الاسري والنفور من المجتمع والمحيطين به وبالتالي تنشأ اسرة ضعيفة مفككة لكون المتعاطي قد أخل بدور الاسرة واهميتها في ايجاد جيل صالح فعال يؤدي دوره تجاه مجتمعه بكل همة ونشاط.
ثانياً : الآثار الاقتصادية:-
يبرز اثر ادمان الفرد على تعاطي المخدرات على الحالة الاقتصادية التي بلا شك تعتبر من اهم الركائز الاجتماعية كون الفرد بحاجة الى متطلبات الحياة, فالمدمن قد يلجأ إلى السرقة والترويج في سبيل الحصول على المخدرات اكثر من اهتمامه بالحصول على احتياجاته الضرورية جداً وعدم توفيرها قد يؤدي الى تفكك هذه الاسرة ولجوئها الى العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية ومن هذا يتضح ان للمخدرات اثراً اقتصادياً واضحاً على مستوى المجتمع.
ثالثاً : الآثار الصحية:-
تؤدي المخدرات الى الاصابة بعدة امراض خطيرة ومؤثرة، مثل الإصابة بمرض الذهان (اختلال عقلي)، مرض الاكتئاب، القلق، الهلوسة، كمايؤدي الإدمان على المخدرات في بعض الاحيان إلى الاصابة بالغرغرينا وبالتالي قطع اطراف اليدين او الرجلين وقد يدفع المدمن حياته ثمنا لإدمانه.
وهكذا نجد ان تعاطي المخدرات ذو تأثير كبير على الفرد المتعاطي وعلى اسرته ومجتمعه وصحته, وما تركيز العالم بأجمعه واتفاقهم على تلك الاضرار إلا دليل قاطع على انها وباء ويجب محاربتها والتعاون في سبيل إيجاد بيئة نظيفة وخاليه من تلك الآفات, وقانا الله وإياكم من كل سوء.
رابعاً : تأثير الرفاق: (الرفقة السيئة):-
تعتبر مجموعة الرفاق من العناصر المهمة في بيئة الفرد وبخاصة في مراحل المراهقة، حيث انها تترك اثرا بالغا على سلوكه وكذلك تزوده بأنماط معينة من الروابط الاجتماعية والمعايير واختلال موازين الثواب والعقاب.
لا تسل عن المرء وسل عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي

خامساً : إساءة استعمال العقاقير المخدرة:-
اثبتت الدراسات الاجتماعية انما هي نتاج ضعف التوعية البيئية والاسرية واساليب التنشئة الاجتماعية وضعف الشخصية وعدم النضج الكامل للفرد.
سادساً : التفكك الأسري:-
تعتبر الاسرة الدعامة الاولى لضبط السلوك الانساني عند الفرد فعندما تخل الاسرة بوظائفها الاساسية فانها تكون السبب المباشر في انحراف الفرد ومن امثلة ذلك.
أ - عدم تمسك الاسرة بالنواحي الدينية والمبادىء الاخلاقية.
ب - اتجاهات الوالدين نحو العقاقير او اساءة استعمالها.
ج - غياب العلاقات الحميمة بين الآباء وعدم تعبير الآباء عن حبهم للابناء.
د - إعطاء الابناء الحرية المطلقة والاستقلالية التامة.
ه - انفصال الآباء عن الابناء لسبب او لآخر.
و - الخلافات الحادة والمستمرة بين الوالدين مما يدفع الابناء الى الابتعاد عن المنزل ومصاحبة رفاق السوء.
الأسباب الرئيسية لتعاطي المخدرات:-
إذا نظرنا الى الظروف التي يدخل فيها الفرد الى عالم المخدرات نجد انها متمثلة فيما يلي:-
1-الاضطرابات في البناء العقدي للقيم والمبادىء التي يؤمن بها الفرد سواء في الصلة بالله عز وجل او في الايمان بالقيم والمثل الاجتماعية حيث يؤدي ذلك الى ضعف الوازع الايماني وضعف الشعور برقابة الله عز وجل.
2 -الشخصية المضطربة
من أهم خصائص شخصية المدمن:-
أ -الرغبة الشديدة في البحث عن خبرات غير اعتيادية.
ب -عدم القدرة على كبح الرغبات.
ج -عدم قدرة الفرد على التعامل مع الانفعالات بطريقة ذكية.
د -عدم كفاية الشخصية.
ه -عدم الشعور بالراحة النفسية والاستقرار.
طرق الوقاية من المخدرات:-
لاشيء يعين المرء على تحقيق مآربه إلا بالإيمان فمن تسلح بها نجح ومن سار على الجادة وصل وأن يكون كل قصده هو التقرب إلى الله بترك محرماته.
1- زرع الوازع الديني لدى الأطفال في الصغر.
2- على المتعاطي أن يتذكر كلما عزم على أخذ المخدر أن مخدره هذا سيزيد مشكلاته تعقيدا.
3- كتابة أخطار تعاطي هذه المحرمات بخط واضح ووضعها في مكان بارز ، وقراءتها بين آونة وأخرى حتى تتجدد العزيمة.
4- ملاحظة الحالة الصحية وتطورها ، وعدم التذمر عند الشعور بآلام الرأس والعضلات ، فعلَيِّه بالارتياح كون هذه الآلام إشارة إلى تخلص أعضاء الجسم مما تراكم فيه من السموم.
5- مزاولة الرياضة بالشكل السليم.
6- الانقطاع عن الأماكن التي اعتاد أن يتناول فيها تلك المواد ، وكذلك الأصحاب الذين يتعاطونها.
7- إشغال وقت الفراغ بما ينفع في الدنيا والآخرة.
8- عقد صداقة دائمة مع الأبناء
9- زرع الثقة المتبادلة بين الأهل والأبناء وتوطيد العلاقة القوية بينهم
ما هي مخاطر استخدام المخدرات على الشباب ؟؟
إن استخدام المخدرات من قبل الاشخاص و خاصة الشباب منهم يترتب عنه عدة مخاطر تشبه رمي حجر في بركة ماء و الذي ينتج منه دائرة صغيرة تزداد كِبَراً، ففي بداية الامر قد يكون خطر المخدرات فقط على الشخص الذي يتعاطاها ولكن الخطر يتطور ليشمل العائلة و الاصدقاء و من ثم المدرسة و اماكن وجود الشباب و بالتالي المجتمع كله.
يمكننا ان نلخص مخاطر المخدرات على الشباب و الاطفال في مايلي:-
الادمان :-
نحن الشباب اكثر عرضة للادمان للاسباب التالية:-
- أجسادنا ما زالت في طور النمو لذلك فنحن معرضون اكثر و اسرع للادمان على المخدرات الخصائص الكيميائية للمواد المتوفرة.
- عندما يتعاطى الشباب المخدرات فهم يستخدمونها بجرعات قوية و متكررة كما ان الشباب يمزجون اكثر من نوع
إضافة الى ان تعاطي المخدرات يصبح نمطاً سلوكياً و خصوصاً اذا بدأ بعمر مبكر.
خطر على النمو الجسدي:-
.HYPOTHALAMUS خلال مرحلة المراهقة تنمو اجسادنا بسرعة بسبب تاثير غدة تحت المهاد
تعاطي المخدرات خلال هذه المرحلة تنتج عنه
-خلل في هرمونات هذه الغدة مما يبطئ عملية نوم الجسد باكمله و خاصة العضلات و الكبد.
-تغيير في نمط الحياة الصحي و العادات اليومية كالنوم مثلا و تناول الطعام.
خطر على النمو النفسي:-
- خلال المراهقة نتعلم كيف نقيم العلاقات الصحيحة و نرسم معالم هويتنا اذ أن تعاطي المخدرات يؤثر على ذلك فهو يجعلنا نصبح اشخاصاً بالغين غير محضرين لحل المشاكل و السيطرة على تحديات الحياة.
- يؤثر سلباً على ادائنا المدرسي ، مما يزيد شعورنا بالفشل و يجعلنا نهرب مجددا الى المخدرات كي ننسى مشاكلنا.
- نصبح نعاني مشاكل نفسية كنتيجة لتعاطي المخدرات.
خطر على الصحة:-
عندما يتعاطى الشباب المخدرات فمن الممكن ان:-
يصابوا بامراض الجهاز الهضمي و الجهاز التنفسي و الجهاز العصبي و امراض القلب و السرطانات كما انه هناك اوجه عدة للسلوك الجنسي و الصحة الانجابية ترتبط بتعاطي المخدرات كالاصابة بعدوى فيروس الايدز و التهاب الكبد الفيروسي )ب و س )،مشاكل في الحمل، احمال غير مرغوب بها،ممارسة العنف الجنسي، الانخراط في الجنس مقابل المال بهدف تامين شراء المخدرات و غيرها.
- إضافة الى التقرحات و الالتهابات الجلدية من جراء الوخز بابر حقن المخدرات يعاني متعاطو المخدرات قلة التغذية و الامراض التي تؤدي اليها.
خطر الحوادث و الموت:-
بسبب تاثير المخدرات على تصرفاتنا و اجسادنا:-
- نتعرض لحوادث السيارات مثلا: الموت بسبب الجرعة الزائدة ففي بعض الحالات تكون المادة المتوفرة في الاسواق على درجة عالية من النقاوة مقارنة بالمواد التي تعود عليها الشخص مما يؤدي في حال تعاطاها بالكمية نفسها الى جرعة زائدة مميتة، اما تعريف
الجرعة الزائدة " OVERDOSE"
- فهي حين يتعاطى الشخص عرضيا او عن دراية كمية اكبر من المعتاد او عندما يتعاطى اكثر من نوع من المخدرات او مجموعة مخدرات , لا يتحملها جسده في كلتا الحالتين.
- التسمم المفاجئ من المادة و ذلك بسبب المواد المضافة مثل الزجاج المطحون غير معروفة الاثر و الاثار الجانبية والتي يعتمد التجار و المروجون إضافتها بهدف تحقيق الارباح المادية المضاعفة.
الخطر القانوني-:
- تسن الدولة القوانين لحماية الاشخاص و المجتمعات و منها القوانين المتعلقة بتعاطي المخدرات و الاتجار بها والسرقة و ما الى ذلك عالميا، المخدرات كافة تعتبر غير قانونية للشباب تحت سن محدودة...فاذا تعاطى احنا هذه المواد فيعتبر انه قام بعمل مخالف للقانون و يدوِّن ذلك علة سجله مما يؤثر على مستقبله سلبيا!! هنالك بلدان لا تسجن الاشخاص المتعاطين في حال طلبوا العلاج من المخدرات كما ان تجار المخدرات قد يستغلون الشباب المتعاطين فيجبرونهم على ان يصبحوا مروجيين
مقابل ان يحصلوا على هذه المواد و في حال قمنا بذلك فاننا نقوم بعمل مخالف للقانون ايضا و يعاقب عليه عقابا

صارما اضافة الى ذلك قد يقوم الشاب بممارسة الجنس مقابل المال او قد يقومون باعمال سرقة و ذلك بهدف تامين ثمن المخدرات هذه الممارسات ايضا هي مخالفة للقانون و يترتب عليها عقابا ايضا.
الخطر الاجتماعي-:
يؤدي تعاطي المخدرات و الادمان عليها الى انعزال الشباب عن اهلهم و عن بقية رفاقهم الا الذين يتعاطون المخدرات مثلهم و هذا ما يؤثر على علاقاتهم الاجتماعية و على علاقاتهم مع اهلهم و اخوانهم و باقي اقاربهم.
الخطر المجتمعي:-
ان تعاطي ابناء المجتمع للمخدرات يؤدي الى زيادة الفقر في هذه المجتمعات اضافة الى الاثر السلبي الكبير على الصحة و الامن و الاقتصاد فمثلا كلفة علاج و اعادة تاهيا المدمن مرتفعة جدا اضافة الى فقدانعمل الشخص و الانتاجية.
الوسائل و طرق العلاج من الخدرات:-
أولاً : تدابير العلاج:-
وتتضمن هذه عادة ما يلي -:
- مواجهة آثار الجرعات الزائدة .
- مواجهة حالات الطوارئ المرتبطة بالانقطاع عن تناول المخدرات المسببة للإدمان .
- الحالات الطبية العقلية الطارئة الناجمة عن استعمال المخدرات .
- إزالة تسمم الأفراد المدمنين على استعمال مخدرات معينة .
- تعاطي الأدوية المضادة فسيولوجبا للمخدرات والتي تفسد تأثير مشتقات الأفيون وتجعل تعاطيها لا طائل من ورائه .
- مساعدة المدمنين على تحقيق وجود متحرر من المخدرات على أساس العلاج في العيادة الخارجية .
ثانياً : وسائل التأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي -:
*في حين أن هذه التدابير تختلف من بلد إلى بلد ، فإن التدابير التالية هي الأكثر شيوعاً في التطبيق- :
- برامج لرفع مستوى المؤهلات التعليمية والمهارات للمتردد على العيادة حتى يمكن أن يؤهل إما للتعليم اللاحق أو للتدريب المهني .
- مشاريع إعلامية في مجتمع يضم مدمنين على المخدرات .
- تشغيل بيوت إقامة وسيطة لمساعدة المترددين من الانتقال تدريجياً من محيط المؤسسات العلاجية إلى الحياة المستقلة .
ثالثاً : خطوط إرشادية لتخطيط العلاج:-
من المهم قبل الشروع فى برامج العلاج أن نضع فى الاعتبار بعض القضاياً التى تؤثر على تصميمها وتنفيذها ، ويمكن أن يؤدي تحديد هذه العوامل إلى برامج أقل تكلفة وأكثر فعالية لتحقق أفضل استخدام للقوى العاملة والمنشآت القائمة فى المجتمع.
الهدف المباشر للعلاج:-
يتمثل الهدف المباشر للعلاج فى الإقلال من المضاعفات الطبية والنفسية المرتبطة بالاستعمال غير المشروع للمخدرات.
العوامل التى تؤثر على محصلة العلاج -:
- إن الجهود والمثابرة مطلوبة لحفز المعتمدين على المخدرات على بدء العلاج كما قد يتطلب الأمر حفز أسرة المريض هى أيضاً بهدف التأثير عليه ليشرع فى العلاج أو يستمر فيه .
- يعتقد البعض أن إزالة التسمم من المخدرات كافية للشفاء ،لكن يتعين حفز المرضى لمواصفة العلاج وإعادة التأهيل.
- على هيئة العلاج أن تبذل كل ما تستطيع لدعم وتعزيز رغبة المريض فى أن يظل متحرراً من المخدر ، وقبوله بسهولة إذا ارتد للمخدرات وعاد للبرنامج.
- إن اتباع اسلوب الوعظ والإرشاد فى إبلاغ الشخص المعتمد على المخدرات كم هو مخجل وضار استخدام المخدرات لن يحقق الكثير.
- إذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون فى وضع أفضل لمساعدة المدمنين المزمنين على الرجوع لطريقة الحياة الطبيعية.
ربط العلاج بالتأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي:-
إن العلاج وحده قدرته محدودة على مساعدة المعتمدين على المخدرات فى الوصول لحالة تحرر من المخدرات وأن يعودوا لطريقة حياة مثمرة وأكثر إنجازا . والعلاج فى هذا الإطار ، هو خطوة مبكرة فى عملية أطول ، وينبغي ربط برامج العلاج منذ البداية بتلك التدابير الأوسع نطاقاً والتى تشكل تدابير تأهيلية مع غيرها من التدابير للمساعدة على استعادة الصحة . وإذا وضع هذا الاعتبار فى وضع السياسات ، فإن البرامج ستكون أكثر نجاحاً.
طرق بديلة للحياة :-
- يكمن جانب من برامج التأهيل فى تعلم الخبرات النفسية السوية والأفضل والأكثر دواماً من خبرات تعاطي المخدرات, وأحد طرق تعلم الخبرات النفسية السوية يكون من خلال تعلم خبرات بديلة. وسيختلف هذا من شخص لآخر , فقد يتعلم البعض مهارات سلوكية جديدة ، أو ينهمكوا فى الرياضة والأنشطة التى تتم فى الخلاء ، وقد يجد آخرون متعة فى الموسيقى أو الفن.
- وقد يهتم بعض الشباب بتطوير وعى أكبر بالذات. ويهتم آخرون بتطوير وعي أكبر بالآخرين. وقد يبدي البعض اهتماماً كبيرا بالنواحى الدينية ودروس العلم... وكل ذلك يتم من خلال البرامج التأهيلية المعرفية.
دور النهج السيكولوجية والسلوكية وغيرها:-
أن الجوانب الطبية فى العلاج لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التى يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. فعلى سبيل المثال ، ينبغي النظر لإزالة التسمم، كمقدمة لهذه النهج الأخرى.
رابعاً : الطرق الطبية للعلاج:-
- إذا أفلتت فرصة الفرد من الوقاية فعلينا أن نتشبث بفرصة العلاج لتكون الحل الأخير., سواء للوصول إلى تخليص الفرد من تلك الأضرار الصحية المدمرة ، أم لإنقاذه من معاناة وآلام مرحلة الانسحاب على حد سواء . وعلاج الإدمان له مراحل متتالية ، لا يمكن تجزئته بالاكتفاء بمرحلة منه دون أخرى ، أو تطبيق بعضه دون بعض ، لأن ذلك مما يضر به ويضعف من نتائجه ، فلا يجوز مثلاً الاكتفاء بالمرحلة الأولى المتمثلة فى تخليص الجسم من السموم الإدمانية دون العلاج النفسي والاجتماعي ، لأنه حل مؤقت ولا يجوز الاكتفاء بهذا وذلك دون إعادة صياغة علاقة التائب من الإدمان بأسرته ومجتمعه ، ثم دون تتبع الحالة لمنع النكسات المحتملة التى تمثل خطراً شديداً على مصير العملية العلاجية ككل.
- وكما أن العلاج وحدة واحدة ، فإنه أيضاً عمل جماعي يبدأ من المدمن ذاته الذى يجب أن تتاح له الفرصة ليسهم إيجابياً فى إنجاحه ، ويصدق هذا القول حتى ولو كان العلاج بغير إرادته كأن يكون بحكم قضائي أو تحت ضغط الأسرة ، بل إن مشاركة الأسرة ذاتها ضرورة فى كل مراحل العلاج ، ويحتاج الأمر أيضاً إلى علاج مشاكل الأسرة سواء كانت هذه المشاكل مسببة للإدمان أو ناتجة عنه.
- ومن الضروري ألا يقتصر العلاج على كل ذلك ، بل يجب أن تتكامل التخصصات العلاجية وتتحدد وصولاً إلى النتيجة المطلوبة ، وهى الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ؛ ذلك أن الشفاء الحقيقي لا يكون مقصوراً فقط على علاج أعراض الانسحاب ثم ترك المدمن بعد ذلك لينتكس ، إنما يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات فى مدة لا تقل عن ستة أشهر فى الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين فى الحالات التى سبق لها أن عانت من نكسات متكررة .
وعلى العموم فإنه كلما ازداد عدد النكسات وزادت خطورة المادة الإدمانية يجب التشدد فى معايير الشفاء حتى فى الحالات التى يصحبها اضطراب جسيم فى الشخصية أو التى وقعت فى السلوك الإجرامي مهما كان محدداً ، وتبدأ مراحل العلاج بالمراحل الاتية:-
1- مرحلة التخلص من السموم:-
وهى مرحلة طبية فى الأساس ، ذلك أن جسد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد صلاح الدين قدورة
مشرف منتدى الحوار العـام
مشرف منتدى الحوار العـام
أحمد صلاح الدين قدورة


الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/03/2011
عدد المساهمات : 119
النقاط : 163
التصويت : 0
العمر : 33
انـــا :
  • دكتور بالكلية

العمل/الترفيه : الكمبيوتر و الروايات
المزاج : يعني
الإقامة : دنقلا
تعليق : للفشل الف طريق و للنجاح طريق واحد و هو العمل

المخــــــــــــــدرات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المخــــــــــــــدرات    المخــــــــــــــدرات  Icon_participateالأحد 06 مارس 2011, 10:05 pm


بحث مهم جدا و طريقة العرض ممتازة شكرا على المعلومات المفيدة وو تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الطيب زين العابدين

المخــــــــــــــدرات  Stars2
avatar


الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
عدد المساهمات : 46
النقاط : 87
التصويت : 3
العمر : 30
انـــا :
  • موظف بالكلية

العمل/الترفيه : كتابة الروايات والقصص **المطالعه **
المزاج : الحمد لله سعيد
الإقامة : مدينه الحصاحيصا- حي الصداقة
تعليق :
كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقما***وحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما



المخــــــــــــــدرات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المخــــــــــــــدرات    المخــــــــــــــدرات  Icon_participateالإثنين 07 مارس 2011, 11:54 am

الشكر لك الاخ العزيز أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البراء بن آل زهير

المخــــــــــــــدرات  Stars5
البراء بن آل زهير


الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
عدد المساهمات : 336
النقاط : 761
التصويت : 14
العمر : 31
انـــا :
  • طالب بالكلية

العمل/الترفيه : طالب
المزاج : سعيد
الإقامة : مدينة دنقلا

المخــــــــــــــدرات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المخــــــــــــــدرات    المخــــــــــــــدرات  Icon_participateالسبت 16 أبريل 2011, 11:14 pm

شكراً يا ود الطيب على البحث , بس شكلو ما تامي !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://tibdongola.mountada.net
 
المخــــــــــــــدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طب دنقلا :: الأقسام الأكاديمية :: أرشيف البحوث العلمية-
انتقل الى:  
أهلا بك من جديد يا زائر التاريخ والوقت : الأحد 13 أكتوبر 2024, 5:31 am
عمر المنتدى : 5027 يــوم آخر عضو مسجل Shima فمرحبا به
جميـع الحقـوق محفوظـة لكلية الطب والعلوم الصحيـة - جامعة دنقــلا .